البارت الاخير

                                    

                                              


                          
  جلسوا يضحكون ويسولفون للفجر بعد م اذن صلوا وناموا طبعاً كانت ليلة عبدالعزيز احلى م يمكن اليوم الثاني جاء العرسان وسلموا على اهاليهم وودعوهم عشان بيسافرون لأمريكا ام فيصل تبكي وخلود تهديها
                          
خلود: يمه اذا م راح تهدين راح نجلس م راح نسافر.
                          
ام فيصل: لا حبيبتي روحي وانتبهي على نفسك بس راح اشتاق لك. بكت زياده
                          
خلود دمعت: يمه تكفين نادت على عبدالعزيز.
                          
عبدالعزيز: هلا قلبي.
                          
خلود: خلاص م نبي نروح م راح اقدر اروح وامي كذا.
                          
عبدالعزيز: طيب ي قلبي عادي نعوضها مره ثانيه ونترك عيالنا عند عمتي يسلونها.
                          
كلهم ضحكوا على كلام عبدالعزيز وبعد م مر اسبوعين على زواجهم كانت تعبانه خلود وداها عبدالعزيز المستشفى 
                          
الدكتوره: مبرووك ي مدام انتي حامل.
                          
خلود وعبدالعزيز: الحمدلله يارب الله يبارك فيك.
                          
الدكتوره: بس راح اكتب لك فيتامينات وراح تكون عندك مراجعات عشان نتابع الحمل.
                          
خلود: ان شاء الله.
                          
وعند اهل خلود
                          
فيصل: م بغيتي تجينا تزوجتي ذا القرد ونسيتينا.
                          
عبدالعزيز: م غيرك القرد وضحك.
                          
خلود: جيت اعطيكم خبر وانتُ كذا تبغون تطردوني خلاص زعلت.
                          
فيصل قام شال خلود ودار فيها
                          
فيصل: تزعلين من حبيبك افا.
                          
خلود: خلاص ي الخبل مو زعلانه وترى راح تصير خال بس نزلني.
                          
فيصل صنم وبعد م استوعبوا الموضوع اهلها جلسوا يضحكون وام فيصل تبكي 
                          
خلود: يمه يعني بزواجي بكيتي واجلت سفرتي عشانك م يصير يعني تبكين.
                          
ام فيصل: من فرحتي يعني الحين انتي بنتي خلود الخبله تزوجتي وبتصيرين ام الحمدلله يارب انك خليتني اشوف هاليوم وافرح بعيالي.
                          
ابو فيصل بارك لهم وراحو عن اهل عبدالعزيز وبشروهم وطارو من الفرحه بعد مرور سنتين 
                          
ف بيت اهل فيصل كانو مجتمعين بعد م توفى ابوه وامه صارو يجتعون ك المعتاد كل يوم جمعة اصحاب فيصل واخته وحريمهم جمعة معتاده كانوا الحريم بالمطبخ يجهزون التقديمات الا شوي سمعوا صوت بكى هدى راحت خلود تجري
                          
خلود: خلاص ي ماما لا تبكين قومي العبي معاهم.
                          
هدى: نأه(لا).
                          
خلود: بكيفك لكن لا تجرين من على الدرج.
                          
هدى اشرت براسها بطيب.
                          
بعد ساعتين اجتعوا الحريم مع الرجال بالصالة لأنه بكرة العيد ويبغون يحتفلون مع بعض الايشوفون هدى نازله من الدرج وبيدها روج وحاطه على وجهها كلهم ضحكوا 
                          
خلود: ايش ذا ي ماما.
                          
هدى:بصير حلوه زيك.
                          
فيصل: خلود الصغيره اشتغلت.
                          
وانتهى رمضان على خير على ابطالنا وبكذا انتهت روايتي واتمنى نالت اعجابكم ادري الرواية قصيرة بس كَ بداية والجاي اجمل ان شاء الله دمتم بخير.
                          
الحمدلله.